ReMaS يا رب إن لم يكن بك علي غضب فلا ابالي..
عدد المساهمات : 1762 تاريخ الميلاد : 18/05/1992 العمر : 32 الإقامة : فلسطين الحبيبة البلد : الأوسمة : نقاط : 30490 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
الورقة الشخصية ريماس: 1
| موضوع: المجموعة القصصية .. إن آخر الليل النهار .. الخميس أكتوبر 30, 2008 10:14 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه المجموعة التي ساكتب فيها كل يوم هي مجموعة قصص كتبتها طالبات صفي الاول ثانوي علمي (ب) أتمنى أن تنال إعجابكم بداية كان هذا الموضوع موضوع التعبير لنصف الفصل وكان التعبير أن تكتب كل واحدة قصة تنتهي بعبارة (إن آخر الليل النهار ) ومدرستنا جزاها الله خيرا لم تجعلها مجرد موضوع تعبير بل جعلتها مسابقة ومن تكتب أجمل قصة ستحصل على جائزة حتى يزيد التنافس في الكتابة وطبعا دائما العلمي (الذكاء والابتكار ) واحدة من طالبات الصف طرحت فكرة عمل هذه القصص ككتاب وتوزيعها أعجب الجميع بالفكرة وبدأ التنفيذ بعملها كتاب وتم توزيع الأدوار وكانت مهمتي الطباعة المهم الحائزة على المرتبة الاولى سيتم وضع قصتها في بداية الكتاب ولكن هنا ساضع قصتي أولا والتي هي بعنوان " أحببتها ويا ليتني لم افعل " ي ت ب ع
| |
|
ReMaS يا رب إن لم يكن بك علي غضب فلا ابالي..
عدد المساهمات : 1762 تاريخ الميلاد : 18/05/1992 العمر : 32 الإقامة : فلسطين الحبيبة البلد : الأوسمة : نقاط : 30490 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
الورقة الشخصية ريماس: 1
| موضوع: أحببتها ويا ليتني لم افعل .. الخميس أكتوبر 30, 2008 10:39 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كانت الحياة كما يقولون .. بسمة .. ضحكة .. ولعبة .. فإنهم مخطئون ..
وإذا كانت كما يتصورون .. دمعة .. جرح .. وألم .. فإن في الحياة من كل شكل ولون ..
فجراح جدي سعيد أغنية قلبه الضعيف .. فأيامه لم تذرف الدموع ..
جمع حوله أحفاده الصغار ..
وبدا يحكي قصته لعصافير الحرية التي لا تزال تلتمس براءة الطفولة من عيني الحياة ..
فيحدثهم عن طفولته بين أحضان الطبيعة ..
عن حياته التي عاشها بعيدا عن محبوبته ..
ولكنه عندما عاد إليها بعدما اشتد عوده وجدها وقد ذلت وهانت واستكانت ..
واعتدى عليها الكثيرون ..
طمعا في جمالها وحسنها ومركزها ..
إنها محبوبته التي سماها أمل ..
أملا بعودتها إليه .. أو عودته إليها ..
عشقها كما لم يعشق إنسان قبله ..
أحبها كما لو كانت روحه البعيدة عنه .. القريبة من قلبه ..
حاول أن يدفع عنها المعتدين الغاصبين ..
لكن إصراره قد شُلَ بضربة سيف أو سكين ..
برصاصة غدر أقعدته وجعلته يذوق ألوان الانين ..
قالوا له :- أحببتها ويا ليتك لم تفعل ..
فقال لهم :- ولماذا ؟؟!!
فقالوا له :- انظر ماذا فعلت لك ؟!!
فأجابهم :- ماذا فعلت لي ؟!؟!
جعلت قلبي المضنى سعيد ..
جعلت لانسان مقعد أجمل عيد ..
وعيدي يوم أموت فداها ..
فدى من أعشقها .. أهواها ..
أصبح جدي مقعدا بسببها ..
فيا ليته ما أحبها ..
لقد اضنى حبها فؤاده ..
لقد ضحى بحياته من أجلها ..
كافح وناضل لتحيا ..
لتبقى ذرة تراب على ارضها ..
ولكن هل تستحق كل هذه التضحية ..
فهي ليست سوى .. ليست سوى ..
ليست سوى فلسطين ..
نعم إنها تستحق أرواحنا فداها
فها هو جدي يذرف دموعه الاخيرة على حال حبيبته أمل ..
أملا بعودتها بعد ان فقدها طويلا ..
وها هو يلفظ انفاسه الأخيرة ليودع الحياة ..
وينام على صدر الارض يحتضن الثرى يعانق السماء ..
ليرى أحزانه جثة هامدة وقد صارت اشلاء ..
وأخيرا ..
التقت روحه بروحها بعد أن تفرقا طويلا ..
وامتزج جسده بقلبها .. في جوف الأرض ..
والتقى المحبوبان بعد طول انتظار وطول فراق ..
وجدتها أمامي فقلت لها :- إني على عهد جدي ..
فها قد قبلت التحدي ..
فللنصر يا فلسطين استعدي استعدي ..
وسارفع يد الظلم عنكِ ..
لتعلو في سمائك اعلام الحرية ..
قالت لي :- بوركت يا ولدي .. ولكن ..
ولكن متى ؟؟!!
فقلت لها :- يا محبوبة جدي صبراً صبرا ..
فإن مع العسر يسرا ..
وإن بعد الليل نهارَ ..
بقلم أختكم :- ريماس
أتمنى أن تكون قصتي قد نالت إعجابكم
وأتمنى أن ارى ردودكم
ونقدكم للقصة
| |
|