الوسيله النبويه فى كسب قلوب البريه

كيف لى ان اكسب قلوب الناس

اعلم يرعاك الله

ان كسب قلوب الناس غايه مطلوبه لكل من يسير الى الله

عن طريق الدعوه لدينه وبزل النفس والنفيس لها اى الدعوه من الواجبات على الفرد والمجتمع لان الله ما خيرنا وجعلنا خير امه الا بها

قال الملك الديان (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) فمن هنا لابد ان نعلم ان للدعوه فن حتى لا نقع فى الخطأ من حيث لا ندرى

ولأجل هذا جعلة هذا الموضوع وهو كيف اكسب قلوب الناس

وحتى تكون داعيه صالح للدعوه لابد ان تتبع الاتى :-

الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية

الوسيلة الأولى: خدمة الناس وقضاء حوائجهم

جبلت النفوس على حب من أحسن إليها ، والميل إلى من يسعى في قضاء حاجاتها ؛ ولذلك قيل:

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ... فطالما استعبد الإنسان إحسان

فمظاهر خدمة الناس لا تعد ولا تحصر على حسب الحاجه

فمنهم من يرد ان تمشي له فى حاجه دنيويه واخر اخرويه وهذا يريد مال واخر يريد دواء وهذا يريد تعليم ابنه اية من القرأن وهاكذا على حسب الحاجه

الوسيلة الثانية: الحلم وكظم الغيظ

يخطئ بعض الناس- أحيانًا - في حقك.. يوعد فيخلف أو يتأخر أو يجرحك بلسانه فلا بد لكسبه من حلم وكظم للغيظ لأنك صاحب هدف وغاية تريد أن تصل إليها ؛ ولذا لا بد من حسن تصرفك والله -عز وجل- يمتدح هذا الصنف من الدعاة فيقول : { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } آل عمران، الآية : 134 . وعن أنس - رضي الله عنه -قال : « كنت أمشي مع رسول الله وعليه برد غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجذبه جذبة شديدة حتى أزالت الرداء إلى صفحة عاتق رسول (الله صلى الله عليه وسلم) وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جذبته ثم قال : يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك .. فالتفت إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وضحك ، وأمر له بعطاء »

انا لن اعلق على هذا لأنه موقف يرقق القلوب من خير الناس

فمن له هدى كهدى نبينا

ولأجل هذا نقول كما قالو الاول اتبعو ولا تبتدعو فقد كفيتم

فهذا هدى الحبيب يا محب فأتبع

لوسيلة الثالثة: السماحة في المعاملة

يوجز الرسول( صلى الله عليه وسلم)أصول المعاملة التي يدخل فيها المسلم إلى قلوب الناس ويكسب ودهم وحبهم فيقول : « رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى » وفي رواية « وإذا قضى » . فالسماحة في البيع : ألا يكون البائع شحيحًا بسلعته ، مغاليًا في الربح ، فظًا في معاملة الناس .

واعلم يرعاك الله ان الاسلام قد كثر فى الامصار والاقطار بسسب سماحة التجار فى المرتبه الاوله لا كما يقول البعض هو حد السيف وهم سفها

اسألو تاريخنا اسألوه هو يجيبكم

الوسيلة الرابعه :إدخال السرور على الآخرين

وهي من أهم الوسائل في تقوية الروابط وامتزاج القلوب وائتلافها .. كما إن إدخال السرور على المسلم يعد من أفضل القربات وأعظم الطاعات التي تقرب العبد إلى رب الأرض والسماوات .. ولإدخال السرور إلى القلوب المسلمة طرق كثيرة وأبواب عديدة منها ما ورد في حديث ابن عمر : أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن !! ولكن كيف تدخله؟! قال : تكشف عنه كربًا أو تقضي عنه دينًا أو تطرد عنه جوعًا . ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف شهرًا في المسجد ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء الله أن يمضيه أمضاه ملأ الله في قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجة حتى يثبتها له ثبت الله قدمه يوم تزل فيه الأقدام

فهذه طرق الخير يا مريد الخير فأرتع منها حيث شأت فلن يحاسبك احد الا الله فهو رحيم

واعلم ان كسب قلوب كل الناس غايه لا تدرك ولاكن حسبك جل الناس لا نريد كلهم ولا تكن صاحب وجهين فى الباطل

والله المستعان وعليه التكلان

ونقله لكم من كتب اهل العلم

ابو عاصم السلفى المصرى

والسلام عليكم

ربي يكرمك أخي أبو عاصم
ويبارك فيك

صراحة احنا بحاجة إلى لمحة من حياته صلى الله عليه وسلم
فقد كسب القلوب قبل العقول

وان شاء الله يتحلى كل انسان مسلم بهذه الصفات العظيمة التي جاء بها خير البرية

اشكرك مرة أخرى أخي ابو عاصم
وعلى محبته تعالى نلتقي فنرتقي

بوركتى وبورك فى عمرك وابويكى
مشكوره على الرد
جزاكم الله خيرا

ناقص علمنا عن السيره العطره الخير البريه
جزاااااااك الله ع الطرح المفيد
إحترااااااااااااااامي

شرفنى مرورك ربنا ينفع بيكى